نظمت شبيبة العدالة والتنمية، ملتقاها الوطني السادس عشر، هذه السنة، تحت شعار “نضال متواصل من أجل مغرب الديمقراطية والتنمية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 غشت 2020.

وتفاعلا مع هذا الحدث الوطني الشبابي المتميز، يكشف لنا الأخ شرف الدوليمي، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، في تصريح خص به jjd.ma، ارتساماته حول هذه النسخة من الملتقى، وتفاعل الشبيبة بالجهة مع فعالياته، وكذا دعوة الكاتب الوطني للانخراط من جديد في الجزء الثاني من حملة “أحميك وطني”، تفاعلا مع الخطاب الملكي السامي.

وفيما يلي، نص الحوار كاملا:

ما هي ارتساماتكم حول الملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية؟

– تنظيم الملتقى الوطني في الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا شكل تحديا وسابقة في تاريخ أنشطة الشبيبة.
الحمدلله رفع هذا التحدي، وتم إنجاح هذه المحطة بفضل نضالية وجندية مجموعة من الإخوة و الأخوات.
شخصيا، ستظل إدارة الأخ عادل الصغير لفعاليات الملتقى خلال فترة علاجه من فيروس كورونا وهو بالمستشفى، راسخة في الذهن ومخلدة في الذاكرة ما حييت.

خلاصة الأمر، نجاج الملتقى ليس بالجديد على الشبيبة، ولكن الظروف التي رافقت هاته النسخة وكذا الأسماء التي أطرت ندواته جعلته استثنائيا.

-كيف تقيمون انخراط أعضاء الشبيبة بجهتكم في متابعة فعاليات الملتقى والتفاعل مع فقراتها؟

الحمدلله، تفاعل شباب وشابات جهة الرباط سلا القنيطرة بشكل كبير مع مختلف فقرات الملتقى، وساهموا في إنجاح فعالياته عبر انخراطهم في النقاش الذي يلي الندوات سواء الداخلية أو تلك الموجهة للعموم. مرابطة شاب في مثل هاته الظروف لـ5 أو 6 ساعات في اليوم في بيته دليل أخر على تعطش أعضاء الشبيبة للأنشطة ذات البعد التكويني.

-بعد نداء الكاتب الوطني لتمديد الحملة الوطنية “أحميك وطني”، كيف ستتفاعل الشبيبة بجهتكم مع هذا النداء؟

مباشرة بعد نداء الأخ الكاتب الوطني، عقدت الكتابة الجهوية لقاء استثنائيا ناقشت فيه كيفية تنزيل أهداف الحملة الوطنية، حيث تم التأكيد على ضرورة الانخراط القوي في هذه الحملة، سواء على المستوى الالكتروني أو من خلال التواصل باستعمال وسائل التواصل عن بعد من أجل الاعلام و التوعية بالممارسات السليمة الكفيلة بالوقاية من الاصابة بهذا الفيروس أو نقله الى الاخرين. أيضا تمت دعوة مختلف الهيئات المجالية للشبيبة بالجهة و عموم الأعضاء والمتعاطفين إلى المساهمة في نشر قيم المسؤولية والتضامن والمواطنة في التعامل مع الإجراءات الوقائية المتخذة.