البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 الحمداوي: القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت عند الأحزاب التي تعمل على استئناف الدور الحضاري للأمة

الحمداوي: القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت عند الأحزاب التي تعمل على استئناف الدور الحضاري للأمة

 

أكد محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية، أن مركزية القضية الفلسطينية مؤشر على حياة الأمة، مردفا أن مؤشر استئناف الشعب الفلسطيني لرسم هذه الملحمة الكبيرة بإمكانيات محدودة، دليل على أن هذه القضية لا يمكن أن تموت أو أن تتوارى عند كل الحركات والأحزاب والتنظيمات التي تعمل على استئناف الدور الحضاري لهذه الأمة.

وأضاف الحمداوي، في كلمة له خلال ’’مهرجان مغاربة مع الأقصى’’، الذي نظمه المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، عبر تقنية التناظر عن بعد، مساء يوم الخميس 13 ماي الجاري، أن “الاعتزاز والافتخار والتضامن مع التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحرجة، إشارة للإبقاء على الأمل حيا، متقدا على أن القضية الفلسطينية قضية مستدامة لا تتوقف.

واعتبر رئيس لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية، أن الأمل فيما تقوم به المقاومة والشعب في فلسطين في كل المجالات، مضيفا أننا اليوم نشهد أنه لا فرق بين غزة وبين القدس، وبين القدس وبين عرب الداخل، الذين أعلنوا أنهم لن يفرطوا في القدس ولن يسمحوا بتهويدها، وهذا يعطينا أملا في مواجهة كل أشكال الاستبداد والفساد في العالم.

وثمن الحمداوي، ما تقوم به شبيبة العدالة والتنمية من دعم للقضية الفلسطينية، مخاطبا إياهم بالقول: “دعوكم من الذين يقولون لكم: “ما فائدة الاستنكار؟ وما فائدة التنديد؟ وما فائدة المهرجان؟”، بل على العكس من ذلك، فإن صدى التوعية والدعم نجد أن له صداه عند الشعب الفلسطيني في كل المحطات السابقة، من خلال الدعم المعنوي، حينما يسمع الفلسطينيون أن كل العواصم في العالم تندد وتستنكر انتهاكات الصهاينة وتتضامن معهم.

واعتبر المتحدث، أن المرحلة دقيقة تحتاج أن تكون زوايا المشاركة من خلال التضامن والدعم، مبينا أنه يجب أن تتعدد أشكال التضامن وأن يكون فيها الابتكار والإبداع بأشكال جديدة في التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعريف بالقضية الفلسطينية.

كما دعا الحمداوي، إلى دعم الشعب الفلسطيني بالمال، معتبرا أن الإنفاق مما يحب الإنسان والإنفاق على القضية الفلسطينية ودعمه المالي دليل على حضورها ومركزيتها.