نظمت شبيبة العدالة و التنمية بإقليم وجدة، في إطار الحملة الوطنية السابعة عشرة للشبيبة، تحت شعار “مشاركة الشباب…تحصين للاختيار الديمقراطي”، لقاء تواصليا مع شباب الحزب من أجل عرض تجربة شباب الحزب بمجلس جماعة وجدة، أطره كل من الكاتب الإقليمي للشبيبة، عبد الصمد الإشرة، وإسماعيل بوكبير عضو المجلس الجماعي وعضو الكتابة الإقليمية للشبيبة، ورشيد الهلالي رئيس فريق البيجيدي بمجلس جماعة وجدة.

في هذا الصدد، أشار الكاتب الإقليمي للشبيبة بوجدة، عبد الصمد الإشرة، أن ما يقوم به حزب العدالة و التنمية في جوهره يخدم المسار الديمقراطي ويساهم في تثبيته وإنجاحه.

من جهته، أبرز إسماعيل بوكبير، أهمية الشباب في مشروع العدالة والتنمية، مشيرا أن الحزب دائما يدفع بشبابه إلى تحمل المسؤولية من أجل إبراز كفاءاتهم، داعيا في الآن ذاته الشباب إلى الانخراط بقوة في العمل السياسي والحزبي، والتسجيل في اللوائح الانتخابية باعتباره مدخلا من مداخل هذا الانخراط.

بدوره، بسط رشيد الهلالي، تجربة الشباب داخل المجلس الجماعي بوجدة، مؤكدا أن الشباب استطاعوا تغيير المنطق السائد داخل جل الأحزاب السياسية، فانتقل الشباب من مجرد رقم أو صوت للأغلبية أو المعارضة إلى فاعل حقيقي، وقوة اقتراحية وتوجيهية داخل المجلس والترافع من أجل مصلحة المواطن.

وأشار المتحدث، أن من نقط قوة الشباب داخل فريق العدالة والتنمية بمجلس الجماعة وجدة تجلت في المعرفة والنزاهة ونظافة اليد.