حمورو: التخلي عن اللائحة الوطنية إشارة سيئة للشباب
قال حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، إن التخلي عن اللائحة الوطنية للشباب إشارة سيئة للشباب على اعتبار أنها آلية عمل بها المغرب بعد 2011، على إدماج الشباب في الحياة السياسية بشكل عام وإسماع صوتهم داخل المؤسسة التشريعية، مشيرا أن لائحة الشباب أفرزت نخبة من البرلمانيين الذين بصموا على مشاركة متميزة.
وأضاف حمورو، خلال مشاركته في برنامج “ضيف التحرير”، الذي بثته قناة “ميدي 1 تيفي”، مساء الخميس فاتح يوليوز 2021، أن لائحة الشباب لم تكن مدخلا للريع السياسي، إلا من خلال ممارسات بعض الأحزاب السياسية التي يجب تسميتها، والتي يشتهر فيها ترشيح الأبناء والأقارب للاستحقاقات الانتخابية، دون الالتفات للكفاءة أو للآليات الديموقراطية”، مؤكدا أن الريع السياسي الحقيقي مرتبط باستعمال المال في الانتخابات، وبالتقطيع غير المتكافئ الذي لا يسمح بتمثيلية متوازنة على المستوى الترابي.
وأوضح المتحدث، أن المذكرة التي رفعها حزب العدالة والتنمية بخصوص القوانين الانتخابية شددت على الإبقاء على آلية اللائحة الوطنية للشباب، إلا أنها لم تعد قائمة بسبب التواطؤ بين مكونات حزبية أخرى على إلغائها.
من جهة أخرى، كشف حمورو أن معارضة حزب العدالة والتنمية للائحة “الكفاءات”، تعود لقناعته بأن الأحزاب يفترض فيها ألا ترشح إلا الكفاءات، وأفضل ما لديها، ليمثلونها في المؤسسات المنتخبة، مشيرا إلى أن بعض الأطراف كانت لها نية مبيتة لتمرير مقترح لائحة الكفاءات، من أجل تهريب بعض الأسماء المرفوضة داخل المجتمع، أو التي ليست لديها شعبية تؤهلها لولوج المؤسسات المنتخبة.