البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 مزواضي يبرز مقومات تعزيز ثقة الشباب في العمل السياسي

مزواضي يبرز مقومات تعزيز ثقة الشباب في العمل السياسي

 

أكد عمر مزواضي عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أنه على الأحزاب السياسية أن تتبنى خطاب الوضوح والصراحة لتعزيز وتكريس ثقة الشباب المغربي في العمل السياسي، مضيفا أن بعض السلوكات لدى الأحزاب تنفر الشباب من الانخراط في السياسة كالترحال السياسي الذي يكرس عدم الثقة في الأحزاب، وكذا موسمية عمل بعض الاحزاب والتي تنتظر فترة الانتخابات لتفتح مقراتها أمام المواطنين عامة والشباب على وجه التحديد، ومثل هذه السلوكات هي التي تكرس لحالة من اللاثقة تجاه الاحزاب من قبل الشباب.

ودعا مزواضي، الذي حل ضيفا على الإذاعة الأمازيغية في برنامج “تيعورما 2.0” مساء يوم السبت 10 يوليوز الجاري، الأحزاب السياسية، الى بذل المزيد من المجهودات لإشراك الشباب في العمل السياسي والاشتغال بالمعقول. كما دعا الأحزاب السياسية الى تكثيف لقاءات التواصل والاقناع والاستماع لانتظارات الشباب، وفتح المجال أمامهم للولوج الى مراكز القرار داخل هيئات تلك الاحزاب، وعدم الاقتصار على بعض الممارسات التي تحصر دور الشباب في المهام الهامشية داخل هيئاتهم.
في مقابل ذلك، دعا عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، الشباب الى النضال وبذل المجهود داخل الأحزاب السياسية للوصول الى مراكز القرار، وعدم الانتظار أن يتفضل عليهم الآخرون، بل يجب أن يكونو قوة دافعة وفاعلة داخل أحزابهم.

وفي حديثه عن التواصل السياسي للأحزاب السياسية، أكد المتحدث ذاته، أن أول أبواب التواصل الفعال والحقيقي هو التواصل الميداني والقريب والدائم مع المواطنين؛ عبر التأطير المستمر والدائم للمواطنين وخاصة الفئات الشابة، وأن لا يظل ذلك التواصل موسمي ومرتبط بالفترات الانتخابية. هذا دون أن نهمل وسائل التواصل الاجتماعي التي أضحت لها مكانة معتبرة لدى الشباب.

ومن جهة أخرى، دعا السلطات الى تبني الحياد وتجنب الانحياز في التعامل مع الهيئات السياسية وجمعيات المجتمع المدني.