نوه محمد العربي بلقايد، بتنظيم شبيبة العدالة والتنمية لملتقاها الوطني السابع عشر، رغم الظروف، قائلا إن “إصراركم وإبداعكم ورسالتكم وصلت بكم إلى أن تعقدوا هذا الملتقى بهذه الطريقة الرائعة والممتازة والتي تصل بنا وبكم إلى النتائج المرجوة من مثل هذه الملتقيات ألا وهي التكوين والتربية والتوعية وتبادل الآراء واستطلاع قضايا متعددة فيما يتعلق بالوطن كله”

وأكد بلقايد، الذي كان يتحدث ضمن ندوة “مساهمة العدالة والتنمية في تجويد تدبير الشأن المحلي: القيم، الحكامة، الإبداع” ضمن فعاليات الملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية المنظم بمدينة مراكش، أن “شبيبة العدالة والتنمية مدرسة قوية نعتز ونفتخر بها، مردفا أنها “كتسخن لينا كتافنا” في الحزب، وتهيئ لنا القيادات المستقبلية.

من جهة أخرى، أفاد المتحدث، أن حزب العدالة والتنمية سبق له أن سير جماعات في فترات سابقة سنة 2009، حوالي 50 جماعة، مردفا أنه يسير اليوم أزيد من 200 جماعة ومنها الجماعات الكبرى من الجنوب إلى الشمال.

وتابع بلقايد، “ويكفي أن تعلموا أن 80 في المائة من مالية الجماعات تسيرها جماعات ترأسها “العدالة والتنمية”، معتبرا تجربة الحزب في التدبير بالمهمة جدا وبالمحك بالنسبة للحزب ولأطره ومدبريه.

وعبر عمدة مدينة مراكش، عن رضاه عن تجربة الحزب وعن حصيلته في مجموع المدن والقرى، بعد ست سنوات من التدبير، طبعا مع بعض النقائص وبعض العراقيل والإشكالات، لأن تدبير الجماعات صعب جدا.

وأكد بلقايد، أن الذي دبر مثل هذه الجماعات الكبرى سيعرف صعوبة تسييرها، أولا لتشعب مشكلاتها وصعوبة تدبير قضاياها الكبرى وانخراط هذه المدن في الإشعاع الوطني والدولي، مما يستوجب أن تكون هناك يقظة كبيرة بالنسبة لمدبري هذه المدن، ومنها مدينة مراكش.

وأفاد بلقايد، أن مدينة مراكش مدينة متميزة بحيث الأولى سياحيا في المغرب، وصنفت الثامنة على المستوى الدولي سنة 2019، مما يجعلها من المدن التي يسوق بها المغرب ويعرَف بها.