البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 المؤتمر الوطني: انتخابات 8 شتنبر منقوصة المصداقية والنزاهة.. أنتجت حكومة تقنية فاقدة للسند الشعبي وغير معول عليها

المؤتمر الوطني: انتخابات 8 شتنبر منقوصة المصداقية والنزاهة.. أنتجت حكومة تقنية فاقدة للسند الشعبي وغير معول عليها

 

 عبر المؤتمر الوطني السابع لشبيبة حزب العدالة والتنمية، عن تنبيهه إلى خطورة استمرار تداعيات ما عاشته بلادنا طيلة السنوات الماضية على ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة، وتحديدا منذ البلوكاج الشهير العصي على النسيان أو الطمس.

. واعتبرت الشبيبة في بيانها الختامي لأشغال مؤتمرها الوطني السابع، المنعقد أيام 16/17/18 شتنبر 2022 ببوزنيقة، أن هذا البلوكاج عرقل مسارا واعدا دخلته بلادنا بكافة مكوناتها، مشيرة إلى ما تلاه من تراجع كبير على المستوى الديمقراطي والحقوقي

 

انتخابات 8 شتنبر

 

وشددت شبيبة العدالة والتنمية، أن هذا التراجع المتحدث عنه، “تكرس بفعل الإرادة التي دبرت انتخابات 8 شتنبر منقوصة المصداقية والنزاهة، والتي أنتجت حكومة تقنية فاقدة للسند الشعبي، منفصلة عن همومه، لا يمكن التعويل عليها لمواجهة التحديات المطروحة على البلاد

. كما عبرت شبيبة العدالة والتنمية عن “شجبها استمرار الحكومة في احتجاز مشاريع القوانين التي سحبتها من البرلمان بدعوى مراجعتها خاصة مجموعة القانون الجنائي، الذي تم سحبه بمجرد تنصيبها“.

 وحذرت “من المساس بروح مادة تجريم الإثراء غير المشروع التي كانت سببا في عرقلة المشروع لسنوات في مجلس النواب، لما تتضمنه من الحد الأدنى من إجراءات مكافحة الفساد ومحاصرة أسبابه، التي من شأنها الحيلولة دون إمكانية استغلال الوظيفة أو المنصب السياسي سبيلا لمراكمة الثروات وتحصيل المكاسب بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى مشروعي قانون المناجم والاحتلال المؤقت للملك العموم.”

حي على العمل

 أشاد البيان الختامي بروح الإصرار والعزيمة التي عبر عنها مناضلو الشبيبة خلال المؤتمر، ما بعث بشارة أمل كبيرة، في أن الشبيبة قادرة على الاستمرار في ريادتها للعمل الشبابي الوطني، وأنها تستطيع مرة أخرى رفع التحديات والرهانات داخل المجتمع، تنظيما وتأطيرا وإشعاعا وترافعا من أجل قضايا المجتمع والشباب خاصة، ونضالا من أجل الاختيار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ودعا مناضلي ومناضلات الشبيبة إلى تجديد العزم واستنهاض الهمم والتعبئة لتكون الشبيبة في مستوى الرهانات والتحديات التنظيمية والنضالية المطروحة عليها في المرحلة المقبلة، والاجتهاد في التأطير والتواصل مع الشباب المغربي، وطرح قضاياه وتطلعاته على جميع المستويات وفي جميع المؤسسات، والدفاع عن الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والمجالية.