أشار الدكتور عبد العزيز العماري إلى أن الإصلاح من داخل المؤسسات وبروح المسؤولية هو السبيل لتعزيز التضامن والتكافل وبناء ديموقراطية حقيقية، في ندوة ” المشاركة في الإصلاح: المداخل والتحديات” إلى أن حزب العدالة والتنمية هو اختيار للإصلاح من داخل المؤسسات وفي إطار القانون، مؤكدا أن الحزب يتدافع عن قضايا المرجعية الإسلامية وفي مقدمتها قضية الأسرة.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في معترض مداخلته على هامش الملتقى الوطني التاسع عشر بمدينة بوزنيقة أن خيار الحزب هو الإصلاح في ظل الاستقرار والتوازن، معتبرا أن العمل السياسي واجب ينبغي القيام به قدر المستطاع مع تقديم التضحيات اللازمة، مشددا في الوقت نفسه على أن العزوف عن المشاركة ليس هو الحل للإجابة عن الإشكالات التي يعاني منها المجتمع.
وفي ختام مداخلته أكد الدكتور العماري أن المستقبل يصنعه الانخراط الواعي، والتدافع الحضاري من داخل المؤسسات خيار استراتيجي وأن السياسة بلا قيم تفقد مصداقيتها، والمشاركة فعل قوة وتضحية لصنع التغيير.