بلاغ المكتب الجهوي لشبيبة العدالة و التنمية كلميم وادنون
سعيا منها لتحريك مياه الأنشطة الشبابية الراكدة بالجهة، وانطلاقا من أدوارها الحقيقية في التأطير الهادف للشباب، وإيمانا منا بالشبيبة الشبابية المنحازة لهموم الشباب وقضاياهم، استضاف المكتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون فضيلة الأستاذ ياسين العمري، ضيفا طيبا على مدينة كلميم، لتأطير محاضرة حول موضوع : (الشباب بين تحديات العصر ومثبطات النهوض، أي جيل نريد؟) وهو النشاط الذي عرف حضورا قياسيا، حيث امتلأت القاعة عن آخرها، قبل موعد المحاضرة بساعتين، مع تواجد المئات من المتعطشين لحضور محاضرة الأستاذ خارج القاعة، وهو المشهد الذي حاولنا بكل جهد تجنبه، عبر البحث والتواصل من أجل حجز قاعة أفسح، غير أن عاصمة الجهة لا تتوفر على قاعة واحدة تحتضن أنشطة الشباب وتفتح أمامهم فرص التثاقف والنقاش والتفاكر، مما يدفع الهيئات الجادة للبحث عن قاعات الأفراح والمناسبات اضطرارا وإكراها، وحتى القاعات (الفسيحة) التي استبشرنا خيرا بوجودها، فقد ظلت منذ سنوات حكرا على أنشطة دون أخرى، في بيروقراطية بئيسة تعكس استهانة وتبخيسا لأنشطة الشباب والفعاليات الجادة الهادفة.
كما سجلنا بأسف شديد، تهافت بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية على نشر صور التدافع خارج القاعة في سياقات بئيسة، ودون أن تحَمّل الوزر لأهله خصوصا في توفير قاعة تليق بشباب الجهة والهيئات الفاعلة الواعية بأدوارها الحضارية، في موقف يظهر غيابا مؤسفا لأدنى شروط الموضوعية والإنصاف المطلوبة في العمل الصحفي الحقيقي.
ولا يفوتنا توجيه أعبق كلمات الشكر والتقدير للمنابر الإعلامية الشريفة والصفحات الإلكترونية الوادنونية التي تفاعلت مع محاضرة الأستاذ العمري سواء بالنشر والمشاركة والتغطية والنقل، نشد على أياديهم ونحييهم على إنصافهم.
ولا يفوتنا أن نتوجه بالشكر الجزيل الوافر لكل شباب المدينة الذين حجوا بالمئات لمتابعة محاضرة أستاذنا الفاضل ياسين العمري والذين ظل بعضهم خارج القاعة، مما يظهر بدون ريب ولا شك تعطش شباب الجهة للتأطير الحقيقي النافع، وحاجتهم الملحة لمجامع الفكر والثقافة والتربية.
وانطلاقا من كل هذا نعلن للرأي العام بالجهة ما يلي :
🟧 اعتزازنا بالحضور الشبابي الغفير لمحاضرة الأستاذ ياسين العمري بمدينة كلميم
🟧 اعتذارنا للشباب الذين ظلوا خارج القاعة بسبب امتلائها عن آخرها.
🟧 دعوتنا الجهات الوصية والمسؤولة إلى المسارعة بفتح قاعة المؤتمرات وقاعة الجهة وقاعة مركز الاستقبال وتسهيل مساطر حجزها أمام الهيئات الشبابية والمدنية.
🟧 استمرارنا في مسار التدافع والتعاون التزاما بمنهجنا ووفاء لقيمنا ورموز وطننا ومقدساته.
و عاشت شبيبتنا صامدة رائدة و مناضلة
الكاتب الجهوي
عبدالله حزام