قال الدكتور عباس الوردي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال في مداخلته أن الاختيار والتكوين والتزكية ثالوث يجب أن تنبني عليه الأحزاب السياسية وأن رأس المال البشري أساس العمل باعتباره أحد الركائز التي تؤطر العمل السياسي، ونواتها التأطير، وأن البنية الحزبية تتجاذبها مجموعة من البراديكمات المتتالية وهي معادلة يجب على أساسها أن تؤطر الأحزاب السياسية المنخرطين بها.
وأضاف الدكتور الوردي في الندوة الثانية من اليوم الثاني من فعاليات الملتقى الوطني التاسع عشر لشبيبة العدالة والتنمية المُقام بمدينة بوزنيقة تحت عنوان “الاستحقاقات الانتخابية وسؤال مصداقية الاختيار الديموقراطي” أن على الأحزاب إبداع فكر حر منتج قادر على تقديم البدائل وبرمجة أنشطة فاعلة في إطار الإمكانات التي تتوفر عليها الدولة والأحزاب.
كما أشار إلى أن الوقت قد حان لتغيير تفكير الشباب وفق ما يخدم المشاركة السياسية الفعالة والمستدامة، وأن التغيير لن يتم إلا عبر بوابة المشاركة السياسية، وجذب قوى شبابية للعمل في الميدان.
واختتم عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالتحذير من غياب الوعي الانتخابي لدى المواطن الذي يعتبر السياسة مضيعة للوقت، وهو مدعاة لتيسير التواصل السياسي والخروج للشارع بدل القبوع داخل مقرات الأحزاب.