أكد نور الدين قربال، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المجتمع المدني له دور مهم في الدفاع عن القضية الوطنية، مشيرا إلى أن المجتمع المدني اليوم أصبح منصوصا عليه في الدستور، وأصبح له دور أساسي داخل المغرب وخارجه.

وأضاف قربال في مداخلة له، خلال محاضرة بعنوان “الدور الديبلوماسي للمجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية”، نظمها فرع العيون للمنظمة المغربية للرائدات، الأربعاء 08 دجنبر 2020، أن “القضية الوطنية تاريخيا كانت حكرا على نخبة معينة، لكن بعد الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي اعتبر أن القضية الوطنية قضية الجميع، منذ ذلك الحين، أصبح هذا الخطاب مرجعيا للحديث عن هذه القضية التي تهم الشمال والجنوب والشرق والغرب”.

وأوضح المتحدث، أن “المبدأ الذي يجب أن يسود بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية المدنية وبين الدبلوماسية البرلمانية، هو التكامل بين الأطراف، مشيرا أن “هناك دول يجب ان تحاورها الدولة المغربية، وهناك مجتمع مدني يجب أن يحاوره المجتمع المدني المغربي، وهناك برلمانات يجب أن تُحاوَر من قبل البرلمانيين المغاربة، ولكل مقام مقال”.

وشدد النائب البرلماني على ضرورة توفر الإرادة في القيام بالدور الدبلوماسي، معتبرا أن توفر الإرادة السياسية أساسي ومهم في الدفاع عن قضيتنا السياسية، وهو ما يترجمه الإجماع الوطني الكبير، ملكا وحكومة وشعبا من أجل الدفاع عن هاته القضية”.

ودعا قربال، إلى المزيد من التعبئة واليقظة والاستمرارية لدحض أطروحة الخصوم بعدما حدث في الكركرات، مضيفا أنه “لا يجب على القضية الوطنية أن تكون قضية موسمية، فخصومنا لا يتوقفون”.