البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 الصغير يكشف رهانات الحملة الوطنية الـ17 لشبيبة العدالة والتنمية

الصغير يكشف رهانات الحملة الوطنية الـ17 لشبيبة العدالة والتنمية

 

 

تنظم شبيبة العدالة والتنمية، الحملة الوطنية السابعة عشر ’’شارك تنفع بلادك’’ تحت شعار ’’ مشاركة الشباب تحصين للاختيار الديمقراطي’’، خلال المدة ما بين 02 يونيو و01 يوليوز 2021 بكافة أقاليم وجهات المملكة.

في هذا الصدد، قال عادل الصغير، منسق الحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، إن “الحملة الوطنية لهذه السنة تأتي في سياق حملة انتخابية، ونحن على بعد أقل من شهرين خصوصا على الانتخابات الجماعية والتشريعية”.

وأضاف الصغير في تصريح لـ jjd.ma، أن “هذه الانتخابات ستجرى وفق منظومة قانونية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها منظومة ستفرغ العملية الانتخابية من معناها، وتستهدف في العمق روح الاختيار الديمقراطي كثابت من ثوابت الأمة، وروحَ الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة باعتبار أن أساس المشروعية التمثيلية المعبر عنها في الدستور”.

“هذا السياق مهم، وحاكم حتى لحملتنا في نسختها الـ17″، يردف عضو المكتب الوطني، “لهذا اخترنا شعار “مشاركة الشباب تحصين للاختيار الديمقراطي”، في إشارة لمحنة المسار الديمقراطي في بلادنا، التي تسببت فيها المنظومة القانونية الجديدة، والإرادة التي وقفت وراء إخراجها، والطريقة التي تمت بها كذلك”.

وأوضح المتحدث، أن “نسخة هذه السنة ستعرف تنظيم أنشطة متنوعة، وتواصلا مباشرا، عبر ندوات ومحاضرات، وأنشطة تحسيسية بأهمية التسجيل في اللوائح الانتخابية”.

“وتراهن شبيبة العدالة والتنمية، على وعي الشباب المغربي بأهمية المشاركة السياسية في هذه اللحظة التاريخية”، يردف الصغير، “الشباب المغربي يمكن أن يقال عنه أي شيء إلا أن يقال إنه عازف عن السياسة”، مضيفا: “قد يكون عازفا عن الانتظام في الهيئات السياسية والأحزاب، لكنه غير عازف عن الاهتمام بقضايا الوطن والتفاعلات السياسية في البلاد، ولذلك نحن نريد أن نستثمر هذه العملية لتوعية الشباب بأهمية انخراطه في هذه المرحلة بالذات من أجل تحصين العملية الانتخابية”.

ووجه الصغير، رسالة إلى مناضلي الشبيبة، قائلا: “هذه مرحلة يجب أن نجدد فيها العهد فيما بيننا ومع الشعب المغربي على النضال من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد والتحكم والاستبداد مرة أخرى، وفي كل مرة”، مشددا على ضرورة أن “نتحمل مسؤوليتنا، وأن نستغل فترة الحملة من أجل التواصل بشكل أكبر، وعن قرب مع الشباب المغربي، وتحسيسهم بأهمية تسجيلهم باللوائح الانتخابية والمشاركة الانتخابية رغم كل الظروف”.