
العثماني يدعو إلى التمييز بين الخطاب السياسي المسؤول وبين الممارسات التي تستميل المواطنين بالمال
دعا سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى التمييز بين الخطاب السياسي الجاد والمسؤول، وبين ممارسات مازالت تعتمد على المال والقفف لاستمالة المواطنين، معبرا عن أسفه لمستوى الخطاب السياسي لبعض الفاعلين السياسيين الذي يحتقر المواطنين، ويهدد بوقف التنمية إن لم يتم التصويت عليه.
وأضاف العثماني، في كلمة باسم الكتابة الجهوية لشبيبة “المصباح” بجهة درعة، خلال فعاليات المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت في إطار الحملة الوطنية “شارك تنفع بلادك”، مساء يوم السبت 26 يونيو الجاري، أن هناك سياسيين شاركوا لعشرين سنة في الحكومة، من خلال أحزابهم التي كانت حاضرة في كل الحكومات وتولت قطاعات استراتيجية، ويخرجون اليوم في حملات انتخابية كأنهم سيشاركون في تدبير الحكومة لأول مرة، مردفا أنهم لا يريدون الإشادة بما قدمته الحكومة الحالية من حصيلة مشرفة مخافة أن يسألوا من قائدها، الذي هو حزب العدالة والتنمية.
ودعا العثماني المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات والتصويت على الحزب الذي يقتنعون به، وليس بالإغراءات المالية وشراء الذمم، لأن في ذلك إهانة لهم.
وأكد الأمين العام، أن حزب العدالة والتنمية، منضبط في حملاته الانتخابية لقواعد الشفافية والنزاهة واحترام ذكاء المواطنين وتدل على ذلك تقارير المجلس الأعلى للحسابات الذي بوأ حزبنا المرتبة الأولى في الضبط المالي لحملاتنا الانتخابية، مردفا: نحن لا نوزع الأموال لشراء الذمم، ولن نقبل بذلك، بل ندافع عن برامجنا وحصيلتنا بالبراهين والحجج والأدلة والمؤشرات والأرقام.