انتقد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عملية التشطيب من اللوائح الانتخابية التي طالت قيادات ومنتخبين من الحزب، متسائلا: “كيف يمكن التشطيب على عبد الصمد سكال رئيس أول جهة في المغرب.. رئيس جهة عاصمة البلاد، ونفس الشيء بالنسبة لعبد العلي حامي الدين، المستشار البرلماني؟”.

وأضاف الأزمي، في مداخلة له، خلال ندوة حول موضوع “حصيلة الحكومة في تطوير الاقتصاد الوطني والبنيات الأساسية”، ضمن فعاليات الملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية بمراكش، أن سكال وحامي الدين لستّ سنوات وهما يمارسان مهامها، وبين عشية وضحاها يصبحان خارج اللوائح الانتخابية “بمقتضى قانوني”، داعيا القضاء والإدارة إلى الحرص على تسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية، لأن الأصل هو التسجيل، وليس التشطيب.

وأكد المتحدث، أن القانون واضح، ويتحدث عن أن القيد في اللوائح الانتخابية إجباري، وهذا هو الأساس، بغض النظر عما يمكن أن يكون من تفاصيل قانونية من نقل السكنى أو القيد.

“القاسم الانتخابي قلنا إنه قد تم تمريره، وقلنا إنا مستعدين للذهاب إلى هذه الاستحقاقات في أجواء تنافس، وأن ندافع عن أنفسنا بحصيلتنا وبمناضلينا ومناضلاتنا، وبكل من سنقدمهم في الصفوف الأمامية”، يضيف الأزمي، “لكنني متأثر بالتشطيبات من اللوائح الانتخابية التي مست بعض قيادات الحزب، مردفا أن هذه “التشطيبات لم أفهمها ولم أعيها لا من الناحية القانونية ولا من الناحية السياسية”.

وبخصوص الهجمات التي يتعرض لها المغرب مؤخرا، قال الأزمي “نحن في حزب العدالة والتنمية شبابا وشيوخا لا يمكن إلا أن نكون في صف بلادنا وأن ندافع عن ثوابت وأجهزة ومؤسسات بلادنا، وأن نصد كل هذه الهجمات والاستهدافات التي تدل على أن بلادنا على الطريق الصحيح بالرغم من كل الملاحظات.

وأوضح رئيس المجلس الوطني للحزب، أنه لا يمكن تطوير وتنويع أي اقتصاد إلا من خلال الاستقرار السياسي والمؤسساتي، مؤكدا أن هذا في بلدنا العزيز المغرب من باب تحصيل الحاصل، والذي ينبغي أن نفخر به وان نحمد عليه الله سبحانه وتعالى.