أكد عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن الإصرار والعزيمة، التي عبرت عنها كلمات وملامح وتفاعلات مناضلي شبيبة العدالة والتنمية خلال المؤتمر، هي رسالة واضحة وإشارات جلية لمن كانوا يظنون أنهم قد وجهوا لحزب العدالة والتنمية ضربة لا يقوم بعدها أبدا، مشددا أنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا ولو حرصوا مادام الصدق والتجرد والإخلاص هو الغالب على هذا المشروع، وإن بذلوا في سبيل ذلك الوسائل والأموال ومياه وجوه الرجال.

وأبرز الكاتب الوطني الجديد لشبيبة العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أن الأجواء النضالية داخل المؤتمر في عمومها وتفاصيلها فاجأت الجميع، وبعثت إشارة أمل كبيرة، في أن الشبيبة قادرة على الاستمرار في ريادتها للعمل الشباب الوطني، وأنها تستطيع مرة أخرى رفع التحديات والرهانات داخل المجتمع، تنظيما وتأطيرا وإشعاعا وترافعا من أجل قضايا المجتمع والشباب خاصة، ونضالا من أجل أن يبقى الأمل مستمرا في مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمجالية، مغرب يتسع لجميع الآراء والتوجهات ويتقوى بها، في ظل تفشي إرادة نكوصية تستثمر في ضرب الخيار الديمقراطي باعتباره ثابتا من ثوابت الأمة الدستورية من خلال سحب ثقة المجتمع في المؤسسات، وفي تبخيس العمل السياسي، وإبعاد المواطنين عن المشاركة السياسية خاصة الشباب، وتعمل على التحكم الإعلام وتطويق النقاش السياسي الحر والتضييق على كل الآراء المخالفة.