الصغير: تصريحات رئيس شبيبة “التجمع” استمرار لنهج حزبه في استفزاز المغاربة والتعالي عليهم والمن عليهم بمقدراتهم
أكد عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن قول رئيس شبيبة التجمع الوطني للأحرار، بأننا لم نكن لنجد “ماطيشة” في السوق لولا المجهودات الشخصية والذاتية والخاصة لعزيز أخنوش ليس جديدا على هذا التجمع، بل هو منهج في استفزاز المغاربة والتعالي عليهم والمن عليهم بأموالهم ومقدراتهم.
واعتبر الصغير في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، أن هذا الحديث المفترى، والمتواتر، وبهذه الطريقة، واضح أنه يقال في اللقاءات الخاصة، وينقل عبر هذه الألسن إما سذاجة أو عمدا، وأنه ربما يكون أخنوش نفسه من يروجها داخليا.
وأكد المتحدث ذاته، أن الخرجات المتكررة للحسن السعيدي ومن على شاكلته تكشف عن أزمة تواصلية كبيرة يعيشها رئيس الحكومة وحكومته وحزبه وأغلبيته، مسترسلا: “فأخنوش منذ تنصيبه لم يكن قادرا على مواجهة أسئلة المغاربة والجواب عليها بشكل مباشر، كما أصبح الناطق الرسمي باسم الحكومة عاجزا عن التفاعل مع أسئلة الصحفيين عقب اجتماعات مجلس الحكومة، فقرروا تصدير “كاميكاز” للتواصل مع الإعلام، شخص ليس له منصب مسؤولية ليحاسبه الناس على ما يقول، وغير مسؤول في ما يقول ليأخذه الناس والمسؤولون على محمل الجد”.
وأردف، “فكانت النتيجة تصريحات مستفزة وبلهاء إلى حد كبير وبشكل متكرر مرة بوصف الحديث عن سلة الغذاء بمحاولة الإلهاء والأمر الثانوي، ومرة بمحاولة جعل المغاربة مدينين لعزيز أخنوش بوجود المادة الأساسية في طاجينهم”.
وأضاف الصغير، “لحسن حظ أخنوش أن صحافة التأجيج كلها في صفه وفي خدمته، بعدما حرص على أن يتحكم في مجمل الإعلام الخاص، أما العمومي فلا حديث عنه، وإلا لوجد نفسه في مواجهة مع مؤسسات أخرى بسبب هذه التصريحات”.
هذا وأشار الكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”، إلى أن ما قاله السعدي بخصوص محطة تحلية المياه بأكادير غير صحيح، موضحا أن الأستاذ عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق، كشف علنا، أنه بصفته رئيسا الحكومة آنذاك هو من تدخل لدى جلالة الملك لتسريع ملف هذه المحطة، وليس أخنوش كما يدعي مسؤول شبيبته كذبا.