البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 مصطفى الخلفي: طوفان الأقصى ليس حدثا عاديا بل هو أحد مؤشرات مرحلة جديدة

مصطفى الخلفي: طوفان الأقصى ليس حدثا عاديا بل هو أحد مؤشرات مرحلة جديدة

أكد مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن نصرة القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا بوعي تاريخي واستراتيجي بما يجري في العالم، ورؤية متقدمة في العمل، وأحد عناصرها هي فهم الواقع بأحداثه ووقائعه وتجلياته، وأن الحركات الإصلاحية دوليا، عربيا وإسلاميا مرحلة انتهت بإشكالاتها وأعطابها وتحدياتها، وابتدأت مرحلة جديدة وهي في تطور متناهي تعرضت للتسريع آخرها طوفان الأقصى، وهذه المرحلة لها قضايا جديدة، ستنتج عنها تحديات وحركات إصلاحية جديدة.

وأضاف مصطفى الخلفي خلال أشغال ندوة “طوفان الأقصى والتحولات الاستراتيجية في تاريخ الأمة” على هامش الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة العدالة والتنمية أن طوفان الأقصى ليس حدثا، بل هو أحد مؤشرات مرحلة جديدة في تطور الحركة الإصلاحية في العالم، لبناء مشروع تربوي للأمة بروح جديدة، وهو أمر لن يتأتى إلا بوعي استراتيجي بتعزيز مناعة الشباب، وتعزيز بنية المقاومة على مستوى الدولة والمجتمع، وفهم عميق للتحولات القائمة والتجديد على مستوى الذات.

وختم الوزير السابق بالحكومة كلمته بتوصية لشباب الملتقى: “أنتم كشبيبة إذا تملكتم وعيا تاريخيا بهذا التحول والتطور، فأنتم مؤهلون لأن تكونوا ضمن هذا المسار الإصلاحي الجديد”، وذلك عن طريق مواجهة موجة الليبيرالية الجديدة المتوحشة المحكومة برهان أن الفاعل الاقتصادي له يد على الفاعل السياسي.