نزار خيرون: رأسمالنا شباب مناضل صامد وليس أموال تصرف على شركات الإنتاج لصناعة رأي عام معين
أفاد نزار خيرون عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مسؤول ملف الإعلام، ورئيس مركز الإعلام بالملتقى الوطني الثامن عشر للشبيبة، أن الملتقى كان ناجحاً بفضل الله أولا، وفضل جهودِ المخلصين والمخلصات للمشروع الإصلاحي على امتداد المملكة، متوجها بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا النجاح.
وعلى اعتبار أنا الإعلام هو قُطب الرحى في الترويج لفقرات الملتقى وأجوائه، توجه نزار خيرون بتحية خاصة للأختين والإخوة أعضاء الفريق الإعلامي الذي اشتغل دون كلل أو ملل، قبل وطيلة أيام الملتقى، من الثامنة صباحاً إلى الثالثة ليلاً، في التحرير وتصوير وإعداد وتوضيب المنتوجات الإعلامية، وفي نقل فقرات وندوات الملتقى بالث المباشر، بكل صبر وتضحية وتفانٍ ونُكرانٍ للذات، وهي مناسبة أيضاً للتعبير عن التقدير والاحترام والوقوف إجلالاً وإكباراً لفريقٍ أبان عن علو كعب ومهنية عالية.
وأضاف عضو المكتب الوطني للشبيبة “فما شاهده الرأي العام من مواد إعلامية احترافية ومهنية، كان وراءه جنود خفاء، اشتغلوا في مركز إعلام الملتقى، ليل نهار ودون كلل أو ملل وبكل نضالية، فالنقل المُحترف بالبث المباشر، كان وراءه فريق مبدع بقيادة الأخ العزيز والمايسترو مصطفى آيت علي، والأخت العزيزة وفاء كنسوس، والأخ العزيز فؤاد اشميشى، فيما المواد التي نُشرت على منصات الشبيبة من صُور وتقارير سمعية بصرية كان وراءها فريق شاب مبدع اشتغل بكل نضالية وبشكل مستمر، وهم الأعزاء المبدعون طه بنعلي، ومهدي السخسوخي ومعاذ بودخوش ومريم بنحمادي وعمر وهبي وحمزة التلمساني وآخرون اشتغلوا عن بعد نظرا لعدم تمكنهم من الحضور في أشغال الملتقى”.
كما وصف خيرون الفريق أنه قليل من حيث العدد وقوي وكبير جدا من حيث المفعول، شاب ملتزم بالمهنية ومبدع في الاحترافية، مضيفا “شخصيا كان لي كل الشرف بالاشتغال إلى جانبهم ومعهم والتعرف على بعضهم عن قُرب ممن يشارك معنا لأول مرة فوجدتهم نعم الشباب الصابر الصامد الذين يفخر المرء بمعرفتهم والعمل معهم، والذين مهما قُلت في حقهم لن أوفيهم إياه، والشكر هو أقل شيء اتجاههم، فكل الشكر والامتنان لكم وتقبل الله منكم جميعاً أيها الأعزاء وأثابكم أحسن الثواب”، مضيفا “الشكر أيضاً للأخ للعزيز مهدي بريمة الذي قام بإعداد الهوية البصرية للملتقى الوطني الثامن عشر بكل احترافية وإبداع أيضاً”.
نزار خيرون لم يفوت الفرصة ليوجه رسالة لمن يهمه الأمر مفادها “فإذا كان لدى البعض أموال طائلة ورأسمال مادي يُصرف على الإعلام وعلى شركات الإنتاج لصناعة رأي عام معين، فنحن رأسمالنا شباب مناضل صامد يعطي من وقته وجهده وماله دون أن ينتظر أي مقابل.. وهذا ما يضمن للأفكار والمشاريع الإصلاحية استمراريتها ويعطيها ذلك الزخم ويجعلها تصل إلى قلوب الناس، لأنها انتاجات تخرج صادقة من قلب مناضلين صادقين”.