البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 شبيبة العدالة والتنمية بفاس تعقد لقاء الكتابة الإقليمية

شبيبة العدالة والتنمية بفاس تعقد لقاء الكتابة الإقليمية

عقدت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس اجتماعها العادي، والذي تزامن وانتهاء أشغال الملتقى الوطني الثامن عشر للشبيبة المنعقد ببوزنيقة.

وفي هذا الصدد، قال حمزة التلمساني، الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بفاس، إن “هذا الاجتماع عادي للكتابة الإقليمية، لكن في ظروف استثنائية، بحيث يأتي عقب الملتقى الوطني الثامن عشر والذي خلف آثار ايجابية غير محصورة، لا على مستوى المساهمة في النقاش العمومي حول القضايا التي تهم الشباب بالمغرب، ولا على مستوى الروح والماس الإيجابيين الذي خلقهما في صفوف هيئات الشبيبة ومناضليها لتجديد العزم والنية والقيام بالأدوار المطلوبة في تأطير الشباب والدفاع عن قضاياهم”.

وأضاف حمزة التلمساني في تصريح لموقع شبيبة العدالة والتنمية، “شكل هذا الاجتماع كذلك، ونحن في نصف الولاية التنظيمية فرصة لتقييم أداء الكتابة الاقليمية لفاس، بحيث تمكنا ولله الحمد خلال هاتين السنتين من تحقيق مستوى جيد من الأهداف التي وضعناها عقب تحملنا المسؤولية، من إعادة الروح للتنظيم عبر تنظيم لقاءات في الأحياء ووضع اللمسات الأولى لإعادة الهيكلة، والتفاعل الآني والمناسب مع القضايا المثارة محليا، على سبيل المثال اشتغالنا على ملفات أوراش، ملاعب القرب والمسابح الرياضية.. وكذا الإنتاج السياسي عبر الدراسة التي اشتغلنا عليها لفهم وتحليل تحولات ما بعد طوفان الأقصى عند المغاربة. كما حققنا أيضا نسبة لا بأس بها من الانفتاح على طاقات شابة جديدة من خلال منتدى السياسيين الشباب، فضلا عن ضمان تواجدنا شبابنا في عدد من المؤسسات “.

كما شدد التلمساني أن “اليوم ونحن نعد تصورا للنصف الثاني من الولاية، ومن خلال الأرقام والمؤشرات التي توفرت لدينا، يمكنني القول بأن شبيبة العدالة والتنمية بفاس قد تجاوزت بشكل نهائي وبنجاح تداعيات ما بعد الثامن من شتنبر، بروح الشباب وتكاثف الجميع، بل الآن والذي نفخر به أن الشباب الذين شاركوا في الملتقى يرفعون للكتابة الاقليمية أوراقا ومشاريع لبرامج وأنشطة مبدعة، سنعمل على دمجها في برنامج العمل المقبل، وهي أكبر رسالة أن الشباب المغربي رغم كل محاولات التيئيس والتحكم والضبط عبر مختلف الآليات خاصة الناعمة منها، لازال متشبثا بالمشاركة السياسية الممؤسسة والمعقولة، التي تعود بالنفع على دولته وشعبه”.