البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 العثماني: الإصلاح عملية معقدة وصعبة وتحتاج الى النفس الطويل والصبر

العثماني: الإصلاح عملية معقدة وصعبة وتحتاج الى النفس الطويل والصبر

 

خاطب سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه قائلا إن الإصلاح عملية معقدة وصعبة وتحتاج الى النفس الطويل والصبر، ويجب أن لا نشعر باليأس، فلم نيأس حتى في أحلك المحطات خاصة 2009 وقبلها 2003 حيث تعرضنا للضغوطات، مضيفا :يجب أن نواصل المعركة وأن نكون على يقين أننا سنواجه من طرف لوبيات الفساد التي يزعجها تواجدنا في مواقع التدبير”.

وفي إشارة إلى الشاب أحمد المليلي، الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بشفشاون الذي تعرض لمتابعة قضائية بسبب شكاية كيدية، قال العثماني، خلال المهرجان الخطابي، الذي نظم في إطار الحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء السبت 3 يوليوز 2021 بشفشاون، إن “هذا الشاب قاوم وكافح ولا يريد رغم ذلك أن يغير حزب العدالة والتنمية، ليس لأن الحزب يعطيه شيئا ماديا، لكن يعطيه راحة الضمير أنه يخدم بلده ويسهم من موقعه هذا في الإصلاح”.

وبخصوص حصيلة الحكومة، أكد العثماني، أن حصيلة الحزب على مستوى الحكومة والجماعات الترابية جيدة ومشرفة، وإيجابية وفي مصلحة المواطنين”، مردفا “حنا غانمشيو عند الناس ونقولو ليهم ماذا فعلنا وليس ماذا سنفعل”.

وأضاف العثماني، أنه سيعرض الأسبوع المقبل في جلسة عمومية بالبرلمان حصيلة الحكومة الغنية بالإصلاحات الجوهرية التي تستهدف بالأساس العنصر البشري، فيما يهم اصلاح قطاع التربية والتكوين من خلال قانون الإطار، ومن النسب المهمة التي تحققت في تعميم التعليم الاولي الذي وصل لـ 70 في المائة، وانخفاض نسب الهدر المدرسي، إلى جانب الاهتمام بالنساء من خلال قانون العنف ضد النساء، والاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.

واعتبر العثماني تدبير الجائحة لوحدها “منجزا كبيرا يجب أن نفتخر به”، مردفا “صحيح بتوجيهات جلالة الملك الإنسانية والحكيمة والتي أعطت الأولوية للإنسان والجانب الصحي بدرجة كبيرة، لكن أيضا بتنفيذ وأجرأة الحكومة التي تابعت وخصصت الميزانيات وواكبت مع جميع المتدخلين الذين اسهموا في نجاحنا الجماعي كمغاربة”، مشيرا إلى أن هناك من ينوه بتدبير المغرب للجائحة، لكن يقول “الحكومة “مادارت والو”، اوا كيفاش الامر لا يستقيم، المغرب ناجح الحكومة مادارت والو، ومن يدبر من غير الحكومة؟!”.