قال خالد الموذن، الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان، إن الشبيبات الحزبية ليست مجموعات توظف لممارسة العنف والتهجم، كما حصل قبل أيام في مدينة تطوان.

وأضاف الموذن في كلمة له، خلال فعاليات المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان، في إطار الحملة الوطنية “شارك تنفع بلادك”، مساء يوم السبت 03 يوليوز الجاري، بشفشاون، أن الشبيبات الحزبية هي منبع لقيم الحوار والاختلاف والنقاش، دورها ليس تشكيل مجموعات بلطجية للاعتداء على المناضلين، لأن هذا دور التشكيلات العصابية، وليس دور الشبيبات الحزبية.

عبر المتحدث، عن تضامن الكتابة الجهوية للشبيبة، مع الأستاذة أمينة بن عبد الوهاب، والأستاذ أحمد بوخبزة، إثر الاعتداء الذي تعرضا له، منددا بما طالهما من عنف بالقول: “أحسسنا جميعا كشباب بقدر كبير من المهانة كون أن هذه الأعمال الاجرامية انتسب إليها شباب يعبرون أنفسهم جزء من شبيبة حزبية”.

وأكد الموذن، أن إغلاق أبواب المؤسسات الدستورية بالقوة ليس سلوكا، مشيرا أنه “إذا كان هناك من باب يجب على الشبيبات الحزبية إغلاقه فهو باب العنف والإقصاء واليأس”.

في موضوع آخر، دعا الكاتب الجهوي، إلى إغلاق كلي وتام لملف المعتقلين على خلفية حراك الريف، عبر مبادرة ملكية شريفة.

كما هنأ الموذن، عموم مناضلي ومناضلات شبيبة العدالة والتنمية بالجهة على الإسهام الكبير الذي قاموا به في إطار تنزيل أهداف الحملة الوطنية السابعة عشر “شارك تنفع بلادك”، من خلال دعوة الشباب إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية.