البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 نبيل بنعبد الله: نشهد ممارسات غريبة وتراجعات سابقة تعود لما قبل دستور 2011

نبيل بنعبد الله: نشهد ممارسات غريبة وتراجعات سابقة تعود لما قبل دستور 2011

استهل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد نبيل بنعبد الله كلمته بتهنئة شبيبة العدالة والتنمية، واعتبرها استثناءً كونها تستطيع جمع شباب يتقاسمون الحرقة على الوطن، والأمل والرغبة الجامحتين في الكفاح في سبيل تخليق الحياة السياسية في بلدنا.

وصرح المتحدث خلال أشغال ندوة “الإصلاح السياسي بالمغرب أي حصيلة وأية آفاق؟”، على هامش الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن حزب التقدم والاشتراكية له معارك مشتركة مع حزب العدالة والتنمية وأولها معركة العمل السياسي والشأن السياسي والقيمة التي وجب أن نعيدها للعملية السياسية في بلادنا، ومن خلالها إعادة الثقة للمواطنين في العملية الانتخابية في إشارة إلى نتائج انتخابات دائرة الرباط المحيط التي عرفت مشاركة 6,65 % وهي أضعف نسبة مشاركة في الانتخابات عالميا على حد تعبيره، رغم ما شاب الانتخابات من إغراءات وشراء الذمم، ومنه دعا إلى ضرورة التدخل في أفق 2026، استجابة لنداء مشترك بين الحزبين لوضع إطار مناسب لتحضير هذه الاستحقاقات انطلاقا من فكرة أنه بدون سياسي لا يمكن النجاح في مسلسل التغيير.

وأضاف الوزير السابق المكلف بالتعمير والإسكان أنه لا يمكن بذريعة أن هناك بعض القوى التي لا بد من مراقبة تحركاته أن يتم التحجير على الأحزاب السياسية، وأنه لا بد من رفع الرقابة على الأحزاب السياسية الوطنية فالدستور يحدد صلاحيات مختلف المؤسسات سواءً سلطة تنفيذية أو تشريعية أو قضائية أو مختلف الفاعلين.

وختم مداخلته بأن الإصلاح يقتضي رجالا ونساءً وشبابا مستعدين لحمل رسالته بجرأة ومتانة، وأن الأحزاب تُعوِّل على شبابها من أجل الكفاح لمواصلة مسار الإصلاح، كما أن المغرب لا تنقصه الكفاءات، ولكن ينقصه القرار السياسي الجريء والصحيح الذي يخدم مصلحة الوطن والمواطن على وجه الخصوص.