بسطت الدكتورة آمنة ماء العينين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في كلمتها مجموع الأولويات التي تعترض الحزب باعتباره حزبا ذا مرجعية إسلامية، وما يقتضي منه ذلك أن يكون في انتظارات المرحلة السياسية التي يمر منها، وهي أولوية تتوخى منه  قيادة النقاش إلى سقف الدستور وسقف القانون بغية إصلاح حقيقي يفرز لنا الديموقراطية الحقة التي لا تنجح إلا عندما تنجح شروطها  على مستوى الوعي، وأردفت الدكتورة ماء العينين أن التعبئة حول الإصلاح أهم من الإصلاح بحد ذاته، كما دعت الشباب إلى المقاومة التي لا يمكن أن تكون قائمة إلا بوعي أبنائها.

وناشدت آمنة ماء العينين البرلمانية السابقة في معرض مداخلتها خلال أشغال ندوة “حزب العدالة والتنمية: أولويات المرحلة والدور الشبابي المطلوب”، على هامش الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة العدالة والتنمية (ناشدت) الشباب أن يحافظوا على هذه الحياة بالمناقشة والانتقاد وتجديد الوعي السياسي لديه، لأن بناء الوعي والمناقشة السياسية أساس لتكوين جيل ناجح حامل لرسالة الإصلاح، كما دعتهم لفلترة الرسائل والإشارات التي يعطيها المشهد السياسي الحالي وعدم السماح لما يطفو عليه من بؤس بثنيهم على الانخراط الجاد والمسؤول في الفعل السياسي.