عادل الصغير: شكرا بنسعيد.. فبمحاولتك إلغاء الملتقى ساهمت في التعبئة له وجعلت الشبيبة ترفع تحدي إنجاح الملتقى
قال عادل الصغير الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية إنه قد “اختتمت أشغال الملتقى الثامن عشر لشبيبة العدالة والتنمية لكنه لم ينته بعد، فمازالت أجواؤه النضالية حية، ومازالت روح الصمود التي حفته حاضرة، ومازالت الشعرات التي كانت ترفع فيه صادحة، ومازال الالتزام النضالي الذي طبعه قائما، ولازالت القضايا التي ناقش مطروحة، النضال الشبابي المستمر من أجل نصرة القضية الفلسطينية والانتصار للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب المقاومة ومواجهة التطبيع لا ينفصل عن النضال الشبابي المستمر من أجل محاربة الريع والفساد وزواج المال بالسلطة والمطالبة بالإصلاح السياسي وبالحقوق الثابتة وبالعدالة الاجتماعية والمجالية”.
ووجه عادل الصغير في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “فايسبوك”، عقب اختتام أشغال الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة العدالة والتنمية في نسخته الثامنة عشر، الشكر لمناضلي ومناضلات الشبيبة الذين أصروا على حضور هذه المحطة النضالية المتميزة، والمفرح أن نسبة مهمة من المشاركين في بداية العشرينات من عمرهم، والذين صمموا على الانتصار كل مخططات تبخيس العمل السياسي وتوصم الانتماء الحزبي وتيئيس الشباب على وجه الخصوص من أي أفق إصلاحي ببلادنا، ، واختاروا الصمود في وجه كل محاولات تمييع وتسطيح اهتمامات الشباب ودفعهم للانسحاب التام من الاهتمام بالحياة العامة ومن متابعة قضايا الشأن العام، وقد عبروا عن هذا الاختيار الواعي بأن تحملوا مصاريف تنقلهم لبوزنيقة، كما ساهم عدد منهم في مصاريف الملتقى.
كما لم يفوت الفرصة لشكر كل من الأخ الأمين العام عبد الإله ابن كيران، والسيد محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، والأخ أشرف عوض نائب رئيس مكتب العمل الشبابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والأخ مصطفى العلوي رئيس منظمة التجديد الطلابي، والأستاذ يونس مسكين رئيس الأخبار في موقع صوت المغرب، والمناضل الحقوقي محمد الزهاري، والإخوة في قيادة حركة التوحيد والإصلاح وعلى رأسهم الدكتور محمد عز الدين توفيق والأستاذ عبد الرحيم الشيخي، والدكتور الحسين الموس، والدكتور محمد البراهمي.
الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أصر أيضا على شكر الإخوة في قيادة الحزب حاليا وسابقا، كالدكتور لحسن الداودي، والدكتور ادريس الازمي الادريسي رئيس المجلس الوطني، والدكتور عبد العزيز العمري نائب الأمين العام، والدكتور عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابي للحزب بمجلس النواب، والدكتور عبد العلي حامي الدين، والدكتورة آمنة ماء العينين، والدكتور مصطفى الخلفي، والدكتور الحبيب شوباني، والدكتور محمد خيي، والدكتور عبد الحفيظ اليونسي، إضافة للمؤطرين الذين تعذر عليهم في آخر لحظة المشاركة في تأطير الملتقى، أو الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة لكن تعذر عليهم الاستجابة.
قسم الإعلام بالحزب نال أيضا شكر الكاتب الوطني للشبيبة وخاصة مصطفى آيت علي، وفؤاد شميشة، ووفاء أكنسوس، إضافة إلى عبد اللطيف ازريفي، الذين أمنوا النقل المباشر بحرفية عالية، والذي مكن كل مهتم من متابعة فقرات البرنامج كاملة غير منقوصة ولا مقطوعة بما فيها مداخلة المناضلين، وبما فيها الندوات التي كانت ناقشت مواضيع وقضايا الحزب الداخلية، ثم الأخ المهدي بريمة مبدع لوغو الملتقى، على كل جهوده ومساهماته الكثيرة من اجل إنجاح هذا الملتقى.
الشكر الجزيل كذلك للذين ساهموا ماليا أو عينيا في تغطية جزء من مصاريف الملتقى سواء تعلق الأمر بالتغذية أو وسائل لوجيستية ممن لا يحبون ذكر أسمائهم والله نسأل أن يعوضهم خيرا مما أنفقوا بركة في وزقهم وصحتهم وأبنائهم، وأن يجعل مساهماتهم في ميزان حسناتهم.
كما شكر أعضاء المكتب الوطني الذين تجندوا منذ شهور للإعداد الجيد من أجل إنجاح الملتقى، وعلى رأسهم الأخ رضا بوكمازي مدير الملتقى الذي بذل الجهد الكبير من أجل الإعداد وتنزيل وتدبير كل فترات الملتقى، وكذا الأخ نزار خيرون وفريقه الإعلامي، الذين اشتغلوا كخلية نحل لا تكل ولا تمل من أجل نقل مواد وأجواء الملتقي بمهنية واحترافية، وكذا الأخ عثمان زينون والفريق الذي اشتغل معه في تعبئة المناضلين وتدبير التحاقهم بالملتقى، وكذا الأخ عمر الصنهاجي والأخ زكرياء برو، والأخت إيمان اطرايفي، والأخت غنية البودراوي اليعقوبي، والأخ سفيان إنشاء الله، والأخ بدر الدين الناجي، والأخ ياسين العشاري، والأخ ياسين جلوني، والأخ خالد المودن، والأخ عمر مزواضي، كما شكر الإخوة الكتاب الجهويين والإقليميين ورؤساء الوفود كل واحد باسمه، والذين أبلوا جميعا البلاء الحسن وكانت مساهماتهم مقدرة في إنجاح أشغال الملتقى.
واختتم الأخ عادل الصغير تدوينته بشكر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي ساهم بمحاولته إلغاء الملتقى عبر منع المنحة عنه في التعبئة له وفي إضافة قضية نضالية لأجندته، وفي جعل الشبيبة ترفع تحدي تنظيم وإنجاح الملتقى، وهي مساهمة مقدرة منه.