قال سعد حازم، نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن “الملتقى الذي نظمته الشبيبة، تحت شعار “نضال مستمر من أجل مغرب الديمقراطية والتنمية”، انعقد هذه السنة في سياق استثنائي خاص، يعرف فيه العالم أجمع جائحة كورونا (كوفيد 19)، والتي خلفت آثارا سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة على مختلف مناطق بلدان العالم والمغرب خصوصا”.

وأوضح حازم، في تصريح له على هامش الجلسة الختامية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، أن “السياق الثاني، هو أننا على بعد سنة تقريبا من تنظيم الانتخابات، وبعد ست سنوات من التدبير في مختلف الجماعات الكبرى التي يدبرها الحزب، وكذلك بعد 9 سنوات من التدبير الحكومي، بحيث كان الملتقى فرصة لتقييم أدائنا الحكومي، وفرصة كذلك لتقييم أدائنا داخل الجماعات الترابية”.

وتابع المتحدث، أن الملتقى الوطني أصبح محطة يجتمع فيها ثلة من خيرة أبناء هذا الوطن لمناقشة قضايا فكرية وسياسية واقتصادية، مشيرا إلى أن نسخة هذه السنة عرفت مشاركة مغاربة العالم من أبناء شبيبة العدالة والتنمية من مختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى ضيوف من خارج المغرب، من منظمات شبابية عربية وإفريقية وإسلامية.

وأشاد نائب الكاتب الوطني، بالنجاح الكبير الذي عرفه الملتقى، سواء من خلال نسبة المتابعة والمشاهدة على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال الأفكار والنقاش الغني الذي عرفته فعالياته.

كما تقدم حازم، بالشكر “لكل من ساهم في إنجاح الملتقى ابتداء من الإخوة مناضلي شبيبة العدالة والتنمية، الذين ساهموا في النقاش والحضور والمتابعة، وكذا الإخوة المساهمين في التنظيم، من كتاب إقليميين و جهويين، وإدارة الملتقى واللجنة الإعلامية التي قامت بدور مهم”.

وتابع المتحدث، “هي فرصة كذلك لنشكر الأخ عادل الصغير مدير الملتقى، والذي أصيب قبل بدء الملتقى بمرض كورونا، والذي رغم إصابته بالمرض، كان يتابع تفاصيل هذا الملتقى، نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا في ميزان حسناته، وإلى فرصة قادمة إن شاء الله في الملتقى السابع عشر بإذن الله”.