أمكراز: موقف الشبيبة مشرف ويتماشى مع الموقف الوطني من القضية الفلسطينية
ردا على بعض الانتقادات التي وجهت له بعد تصريحه لقناة “الميادين”، قال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن ما صرح به “هو موقف شبيبة العدالة والتنمية في الموضوع، وهو موقف مشرف يتماشى مع الموقف الوطني في القضية”، مؤكدا أن للمغاربة باع طويل في دعم القضية الفلسطينية وقدموا لها الشيء الكثير.
وأوضح أمكراز، خلال حلوله ضيفا بررنامج “حوار” على قناة فرنس 24، يوم الأربعاء 16 دجنبر 2020، أن مروره بالقناة المذكورة، “لم يحمل أي رسائل سياسية معينة، بل حاول استهداف جمهور هذه القناة الذي هو من نوع خاص ولا يشاهد الإعلام المغربي، وذلك حتى يسمعون صوت المغاربة ويتعرفون عليهم أكثر، ويعرفون موقفهم من القضية الفلسطينية، ومن كل القضايا”.
ونفى أمكراز، بشدة، القول بأن ثمن الموقف الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المغربية هو الانفتاح على “إسرائيل”، مذكرا في هذا السياق ببلاغ الديوان الملكي حول اتصال جلالة الملك محمد السادس بالرئيس الفلسطيني، الذي “كان واضحا وصريحا”.
وأكد أن جلالة الملك قال للرئيس الفلسطيني، حسب بلاغ الديوان الملكي بالحرف “إن المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس المرتبة مع القضية الوطنية”، مردفا أن هذه العبارة سيفهمها المغاربة جيدا، لأن القضية الوطنية بالنسبة لهم قضية إجماع وتضحيات كبرى قدموها على مر التاريخ منذ على الأقل 1975 إلى اليوم، والمغاربة يضحون باستمرار ولا زالوا مستعدين للتضحية من أجل قضيتهم.
وأردف أمكراز، أن “هذه المرتبة مهمة جدا، حيث تشرف المغرب والمغاربة ولا يمكن إلا أن نصفق لها”، منبها إلى أن البلاغ أكد كذلك، أن المغرب لا يمكن أن يجعل القضية الفلسطينية مقابل القضية الوطنية، لأنه لا القضية الوطنية ووضعها يسمح بذلك، ولا القضية الفلسطينية ووضعها ومكانتها لدى المغاربة يسمح بذلك.