قال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن الشبيبة “مبدئيا مع بقاء اللائحة الوطنية الخاصة الشباب، وغير متفقين مع من يطالبون بإلغائها”.

وأضاف أمكراز، في حوار له مع موقع “بلبريس”، أنه “بغض النظر عن النقاش الذي أثارته هذه اللائحة، فإن الناس الذين يدعون إلى الغائها، قالوا في بداية الأمر إنه يجب أن نحولها إلى لائحة خاصة بالكفاءات، ومن بعد ذلك قالوا إنه يجب أن نضمها إلى لائحة النساء في أفق المناصفة”، مردفا أنه “لا يمكن أن ننزل الفصل 19 من الدستور الذي ينص على الاشتغال في أفق المناصفة بهذه الكيفية، لأننا سنكون إذا طبقنا ما ينادون به، أمام برلمان ينتخب بطريقتين مختلفتين، الأولى عن طريق اللائحة الوطنية للنساء والثانية عن طريق اللوائح بالدوائر المحلية”.

ودعا المتحدث، إلى ضرورة “إجراء تقييم للائحة الوطنية الخاصة بالشباب والنساء، بعد ولايتين من اعتمادها، والإجابة عن سؤال هل تحققت الأهداف المرجوة منها أم لا؟”، مشيرا إلى أن مخرجات أي تقييم موضوعي ستكون شبيبة العدالة والتنمية معه.

كما طالب أمكراز، الأحزاب الداعية إلى إلغاء لائحة الشباب، بأن توجه الانتقادات لذاتها، وليس للائحة، مشيرا أن بعض اللوائح الخاصة ببعض الأحزاب تجد فيها ابن القيادي الفلاني أو قريب القيادي الفلاني.