أكد الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه لا يمكن أن تتحقق السياسة النبيلة إلا بأناس يتمثلون المبادئ، مردفا أنه لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين، ولا إصلاح بدون أناس صالحين ومصلحين.

ودعا العثماني في كلمة للعثماني خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، والمنظم تحت شعار: “نضال ديمقراطي مستمر من أجل مواصلة الإصلاح وتحقيق التنمية”، الاثنين 26 يوليوز 2021 بمراكش، ، الشباب المغربي إلى الانخراط في العمل السياسي وتملك الأخلاق التي تجعل الانخراط في هذا العمل يكون بنبل.

وأشار العثماني أن عدم الثقة في نيات بعض السياسيين وسلوكاتهم وعدم الاطمئنان إليهم، ناتج عن عدم التزام هؤلاء بقيم المعقول والاستقامة، داعيا عموم السياسيين إلى الالتزام بهذه القيم، كما دعا أعضاء الحزب إلى التحلي بهذه الأخلاق.

وأوضح العثماني، أن الإخلاص يعني العمل لله في سبيل الوطن، فالمقابل، لا يكون ماديا دائما، لأن النتيجة سيجدها الإنسان هنا في الدنيا أو في الآخرة، أو فيهما معا.

وأردف، هذا هو ما يجعل المؤسسات التي بنيت على هذا العمق والمعاني والأسس لا تخاف شيئا، لأنها أمور تكفيها وتجعلها صامدة، وخلص العثماني إلى دعوة شبيبة العدالة والتنمية للوعي بهذه الأمور، والحرص عليها.