قال حمزة إدام، رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن تحدي التنمية لا يمكنه تحقيقه إلا اذا نجحنا في رفع تحديين أساسيين هما تحدي الهوية وتحدي الديمقراطية، مردفا أن تحدي الهوية لأننا اليوم بحاجة إلى شباب وإلى كجتمع معتز بهويته ومرتبط ومتشبع بمفهوم الانتماء.

وأوضح إدام، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر، المنظم تحت شعار “نضال ديمقراطي مستمر من أجل مواصلة الإصلاح وتحقيق التنمية”، بمراكش، أن “التحدي الثاني هو الديمقراطية، وهو تحدي أساسي لا يمكن فصله عن تحدي التنمية، مشيرا أن الديمقراطية في معناها الأساسي هي ما يعطي الإنسان الأمل في التغيير، وهي ما يعطيه القدرة على التأثير وعلى تغيير مستقبله وواقعه، ولا يمكن أن نحقق التنمية والتي هي في أساسها تحريك لقدرات الإنسان إلا اذا استطعنا أن نرسخ هذه الديمقراطية في المجتمع.

اليوم للأسف، يضيف المتحدث، هذه الديمقراطية تعرف هزات وهزات وهناك لوبيات الفساد والاستبداد التي تواجه هذا المسار في بلدنا وفي بلدان أخرى، واليوم تتابعون ما يعيشه إخواننا في تونس من محاولات الانقلاب على ديمقراطيتهم، نطلب الله أن يحميهم من هذه المحاولات.