
الشيخي يوجه ثلاث رسائل من الملتقى الوطني الـ17 لشبيبة العدالة والتنمية
وجه عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، ثلاث رسائل، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية، أولها الدعوة إلى الحفاظ على الخيار الديمقراطي، الذي أصبح ثابتا من الثوابت الجامعة للأمة المغربية، وإلى تكريسه، وعدم القبول بالتراجعات التي قد تطاله.
وأكد الشيخي، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر، المنظم تحت شعار “نضال ديمقراطي مستمر من أجل مواصلة الإصلاح وتحقيق التنمية”، بمراكش، على صوابية خيار الإصلاح في ظل الاستقرار، ونحن نرى كيف تُستهدف الدول من أجل ضرب استقرارها لكي يسهل تجزيئها والتحكم فيها، مشيرا إلى أن الإصلاح في ظل الاستقرار يتغيى استقرار الأوطان وحمايتها.
“الرسالة الثانية”، يضيف الشيخي، أن التطبيع مهدد للكيانات العربية والإسلامية، ويجب أن ننتبه لهذه الاختراقات، ونقول: “لا مرحبا بالمجرمين الصهاينة ببلدنا، الذين يقومون بالجرائم المتكررة في حق إخواننا بفلسطين.. لا مرحبا بالمجرمين سواء كانوا سياحا أو غير ذلك”، مجددا رفضه للتطبيع على مختلف المستويات.
وأوضح المتحدث، أن فحوى ثالث رسائله هي أن تحقيق التنمية لا يتم فقط بالإجراءات الإقتصادية أو الأمنية أو المالية، كل هذا مطلوب، لكن يقوم عبر قيم الحرية والديمقراطية وعبر مدخل الإصلاح السياسي، لا أن يجعل هذا الأخير سببا من أسباب الفشل، بل هو مقدمة من مقدمات التنمية.