حث مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أعضاء الشبيبة والحزب على الصبر والتمسك بالاختيار الديمقراطي، داعيا القوى الحية إلى أن تعود إلى رشدها وتنتصر للاختيار الديمقراطي.

وقال الإبراهيمي، في مداخلة له خلال ندوة
حول موضوع : “مجهودات الحكومة لتكريس العدالة الاجتماعية وتيسير الولوج للخدمات الاجتماعية العمومية”، ضمن فعاليات الملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية ، بمراكش، إن “الذين نلتقيهم ممن ساهموا في تمرير القاسم الانتخابي والعتبة يخجلون عندما نقول لهم “حشومة عليكم درتو القاسم والعتبة”، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية لم يفرط في الاختيار الديمقراطي، ولا في القاسم الانتخابي، ومتسائلا: ماذا الذي كان بمقدورنا -أيها الإخوان- فعله أكثر مما فعلناه؟

وخاطب المتحدث أعضاء الحزب، قائلا: لأن تعملوا وتدخلوا المؤسسات حتى وإن لم تفعلوا شيئا، فأنتم ترهبون الفساد.. لأنكم لا تسرقون ولا تختلسون.

وأكد الإبراهيمي، أن الحكومة الحالية جاءت في سياق وطني ودولي معروف، فيه مجموعة من الصعوبات والإكراهات، وهي الحكومة الواحدة والثلاثين بعد الاستقلال، والثانية بعد دستور 2011، ويترأسها حزب العدالة والتنمية بعد نجاح التجربة الأولى.

وبخصوص إنجازات الحكومة، قال الإبراهيمي، إنه كان قاطنا بالحي الجامعي عندما كان يدرس الطب ومعه طالب يقطن في نفس الغرفة، اشتغل والده في مناجم جرادة، وبعد ذلك أصيب هذا الأب بـ”السيليكوز”، ثم توفي بسببه، وكانوا يحصلون على معاش قدره 90 درهم في الثلاثة أشهر، مشيرا إلى أنه في عهد حكومتي العدالة والتنمية لم يعد هذا الأمر، بعدما وصل الحد الأدنى إلى 1500 درهم.