قال الدكتور عبد الصمد حيكر أن الاختيار الديموقراطي أصبح ثابتا استراتيجيا لا يجوز المساس به بموجب الدستور، ودعا إلى ضرورة القطع مع ممارسات انتخابات الثامن من شتنبر وتحصين العملية الانتخابية المقبلة معتبرا أن استبعاد الكائنات الانتخابية الفاسدة والمفسدة من الرسائل الإيجابية التي يمكن إرسالها للمواطنين من أجل مشاركة سياسة فاعلة، وأن تصحيح اختلالات اللوائح الانتخابية يعبر عن رغبة الدولة في تنظيم العملية الانتخابية بطريقة نزيهة وشفافة.
كما أكد نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مداخلته على هامش الملتقى الوطني التاسع عشر لشبيبة العدالة والتنمية في ندوة “الاستحقاقات الانتخابية وسؤال مصداقية الاختيار الديموقراطي” أن ما جرى في انتخابات الثامن من شتنبر انتكاسة حقيقية بشتى المقاييس، وجب القطع معها، وأن النخب التي أفرزتها 2021 أساءت للعملية الانتخابية أكثر مما أساءت إليه أعتى الحكومات السابقة.
وأشار الدكتور إلى أن التحدي الذي يواجهه المغرب اليوم هو تحدي الرفع من نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات المقبلة وأنه من الواجب أن تضطلع شبيبة العدالة والتنمية بأدوارها الأساسية وذلك بفتح النقاشات في الأوراش الكبرى وإدارة الأنشطة.
واختتم الأخ عبد الصمد حيكر مداخلته بمقترحين مهمين أولهما الدعوة لمناظرة وطنية حول المسألة الانتخابية، الحاجة إلى قانون إطار للانتخابات يشمل أزمنة حكومية متعددة.