
انشاء الله: شبيبة “المصباح” مستمرة في مواجهة التحكم والنكوص.. ومؤتمرها الوطني كذب رهانات تشتيتها
أكد سفيان انشاء الله، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن المؤتمر الوطني السابع لشبيبة العدالة والتنمية، والذي انعقد أيام 16/17/18 شتنبر 2022 ببوزنيقة، كذب رهانات تشتت الشبيبة، وأكد قدرتها على التعبئة وانجاح المحطات الكبرى، والانبعاث من جديد بنفس توافقي ووحدوي.
وأضاف انشاء الله في تصريح لـ jjd.ma، أن مؤتمر الشبيبة حمل رسالة أخرى، وهي أن شباب العدالة والتنمية مازال صامدا مناضلا، وأن نكسة 8 شتنبر لم تؤثر عليه، بل على العكس من ذلك، زادت من اصراره على المضي في طريق النضال الديمقراطي، ومواجهة التحكم والتغول السلطوي، ومواجهة كل حملات النكوص والردة الديمقراطية.
ومن رسائل المؤتمر أيضا، يردف المتحدث ذاته، أن شبيبتنا تعطي دروسا في الديمقراطية والتداول السلس على المسؤولية، في جو تطبعه قيم الاخوة والمسؤولية.
وعن أولويات المرحلة، قال انشاء الله، إن المؤتمر شكل محطة مهمة للتعبئة الداخلية الشاملة، وبث نفس جديد داخل هياكل الشبيبة، مضمونه الاستمرار في أداء الشبيبة لأدوارها النضالية والدفاع عن قضايا الشباب الراهنة.
واسترسل، ومن الرهانات كذلك، إعادة البناء التنظيمي في أفق استعادة المبادرة، في ظل الفراغ الذي تركته الشبيبة، والذي يؤكد حاجة البلاد الى تنظيمات شبيبية جادة ومسؤولة، تتمثل قيم الحرية والديمقراطية والكرامة.
خاصة، يقول عضو المكتب الوطني للشبيبة، وأن الحكومة وبعد سنة من الانتظار تؤكد بُعدها عن هموم المواطنين عموما والشباب خصوصا، كما أن الاحزاب المشكلة للحكومة تعاملت مع الشباب كأصوات انتخابية قدمت لها وعود مجانية بالزيادة في الرواتب والتشغيل وغيرها.
وتوقف انشاء الله عند ما وصفه بتشتت وزارة الشباب بين عدة قطاعات حكومية كبيرة، الأمر الذي يجعل من ملف الشباب ملفا ثانويا لدى هذه الحكومة، مسجلا التأخر في تشكيل المجلس الاستشاري للشباب، الذي يعد مؤسسة من مؤسسات الحكامة التي نص عليها الدستور.