استنكر عادل الصغير الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية مثبتة أمام أنظار العالم، وذكَّر أن ابتزاز المغرب في وحدته الترابية تحت ما يسمى بالتطبيع لم يعد مجديا، كما دعا إلى قطع العلاقات مع هذا الكيان لأنه لا يرجى من ورائه خير.

وأضاف الكاتب الوطني للشبيبة أن الملتقى يعقد في ظل نتائج تدبير انتخابات الثامن من شتنبر، التي أتت يابسا على الشعب المغربي، واستحضر مجموعة من فضائح الحكومة، ككذبة توفير مليوني منصب شغل، تعطيل حل ملف طلبة الطب، وتسقيف سن التوظيف في 30 سنة.

كما صرح عادل الصغير مخاطبا وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بخصوص تنظيم الملتقى الوطني والإكراهات التي شابته، أنه “قائم بالمنحة أو غيرها، ولن نغير برنامجه أو شعاره من أجلها، ولن نترككم تتحكمون في برنامج الملتقى وضيوفه”، كما طالب بإعطاء الشبيبات الحزبية منحتها دون تضييق، فالوزارة ليست ضيعة لأحد.

وختم كلمته بإبراز دور شبيبة العدالة والتنمية في المحافظة على الأمل في الإصلاح والسياسة الخلوقة وأن هذه الممارسات ما هي إلا تعبير عن تخوفهم من تعبير الشباب وانخراطهم الجاد في تيار الإصلاح.