أكد عثمان زينون، عضو المكتب المركزي لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أنه من خلال النقاش الذي شهده المؤتمر الوطني السابع ودورات اللجنة المركزية، يتبين أن المطلوب من قيادة الشبيبة خلال هذه المرحلة هو خلق دينامية جديدة يمكن اعتبار لحظة المؤتمر الوطني هو نقطة انطلاقة لها.

واعتبر زينون في تصريح لـ jjd.ma، أن هذه الدينامية ينبغي إحداثها من خلال المساهمة الفعالة في النقاش السياسي بالبلاد ومواكبة حركية الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، بحكم أن الشبيبة هيئة موازية للحزب وتشكل أهم الركائز التي يستند عليها. وكذا، يردف المتحدث ذاته، “من خلال إنجاح المؤتمرات المجالية ومواكبة الهيئات التنفيذية المجالية التي ستفرزها لإعادة البناء التنظيمي للشبيبة”، و”إبداع آليات جديدة للاشتغال واقتحام مجالات اهتمام الشباب استيعابا للتحولات المجتمعية ومراعاة لإمكانيات الشبيبة”.

رسائل المؤتمر

من جانب آخر، قال زينون إن مؤتمر الشبيبة حمل رسالة أساسية للرأي العام، ومفادها بأن المكانة السياسية لشبيبة العدالة والتنمية لم تتأثر، وكما كانت الشبيبة سابقا لا زالت مستمرة في ريادة العمل الشبيبي بالمغرب، ولا زالت مستمرة في خلق الحدث السياسي. وتابع، وتقول هذه الرسالة أيضا، أن مناضلي الشبيبة مازالوا مقتنعين بالفكرة الإصلاحية وبخيار المشاركة، وأنهم على استعداد مستمر للبدل والعطاء والتضحية، ومواجهة التحكم والنكوص في ظل جو سياسي يعمه خطاب التيئيس والإحباط وخطاب التطرف.

الرسالة الثانية للمؤتمر رسالة داخلية، يؤكد المتحدث ذاته، ومفادها أن الشبيبة بعد مرور 20 سنة عن انطلاقتها دخلت مرحلة جديدة تجددت قيادتها بنسبة 77 في المئة، والمطلوب أن تتجدد رؤيتها وتتجدد آليات اشتغالها.