قال رضا بوكمازي، نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن طريقة التعامل مع ضحايا زلزال الحوز هي صورة جلية لفشل السياسات العمومية والشعارات المرتبطة بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بل في حقيقة الأمر يجب أن يحول هذا البرنامج ليصبح تعميق الفوارق المجالية والاجتماعية.

وأضاف بوكمازي في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، “المؤسسات التي استطاعت أن تهدم ملعب وتشيد ملعب حديد على نفس المكان وفي ظرف قياسي، لم تستطع أن تضمن الحق في السكن لأناس تعرضوا لكارثة طبيعية لا حول لهم بها ولا قوة”.

واسترسل، “سرعات التنمية في بعض المجالات الترابية والتي تحقق جودة الحياة بها، تقابل في مواقع كثيرة أخر بتوقف قطار الخدمات الأساسية، بل أحيانا بتراجع الوضع الذي كانت عليه تلك الخدمات”.

الخلاصة وفق بوكمازي، أن “بوصلة الأولويات تعرف خللا كبيرا، ومع كامل الأسف هذا الخلل يصاحب بتضييق على الحق في الاحتجاج والتعبير عن رفض حالة الإهمال التي يعيشها من تضرروا من هذا الإهمال”.

مشيرا إلى أن وزيرة التعمير والإسكان هي نفسها رئيسة جماعة لا تفصلها عن من يعيشوا لأكثر من سنة في الخيام إلا مسافة عشرات معدودة من الكلمترات.