البريد الإلكتروني :

infojjd1@gmail.com

 خيرون: هكذا تترافع شبيبة العدالة والتنمية عن قضية الصحراء المغربية

خيرون: هكذا تترافع شبيبة العدالة والتنمية عن قضية الصحراء المغربية

قال نزار خيرون، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن الشبيبة تقوم بمجهودات مقدرة في التعريف بقضية الصحراء المغربية في مختلف المحافل وتأطير الشباب وتمكينهم من الترافع رقميا ومدنيا حول مغربية الصحراء، لما توفره التكنولوجيا الحديثة من وسائل التأثير في مختلف فئات الرأي العام الدولي والإقليمي.

وأوضح خيرون الذي كان ضيفا على برنامج “شباب في الواجهة” الذي بت على قناة الأولى يوم الثلاثاء المنصرم، أن شبيبة العدالة والتنمية أعدت في نونبر 2020 مذكرة بأربع لغات حول مسار قضية الصحراء المغربية وتم إرسالها إلى الهيئات الشبابية بالدول العربية والافريقية والأوربية والدولية.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الشبيبة أطلقت في دجنبر 2020 نداء الأخوة والوحدة والذي تلاه الكاتب الوطني للشبيبة من معبر الكركرات، وكان موجها لشباب مخيمات تندوف، وذلك استلهاما لروح وتعاليم ديننا الحنيف وإيمانا بمبادئ الأخوة والتضامن، واستنادا الى محطات التاريخ المشترك واستحضارا للنداء الخالد الوطن غفور رحيم ، وإيمانا بأن روح العصر يفرض على شعوب المنطقة أن تنشد الوحدة والتكتل لا الفرقة والتجزئة.

وأردف عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، “نحن في شبيبة العدالة والتنمية نشيد بالدينامية والمنجزات والتطورات المهمة التي عرفتها قضية الصحراء المغربية خلال السنوات الأخيرة بقيادة جلالة الملك”، مشيرا إلى أن هذه الدينامية أبرزها جلالة الملك خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وتوقف عند اعتراف فرنسا واسبانيا بمغربية الصحراء لما لهاتين الدولتين من فاعلية في محيطها الإقليمي والدولية.

وأضاف أن جلالته دعا الى اعتماد معيار الكفاءة والاختصاص من طرف البرلمان والمؤسسات الحزبية في اختيار من سيترافع على قضية الصحراء المغربية.

وتابع أن هذه الدعوة جاءت بعد استشعار جلالته، أن هناك من يعتمد على منطق الولاءات والترضيات في اختيار من يتم بعثه في مهمات خارج أرض الوطن، ولذلك يضيف خيرون ” فنحن في شبيبة العدالة والتنمية مع هذه الدعوة الملكية، وندعو الأحزاب ومختلف المؤسسات للقطع مع منطق الولاءات والترضيات في اختيار من سيمثل المغرب في المحافل الدولية والإقليمية واعتماد معيار الاختصاص والكفاءة وهذا مبدأ ثابت ودائم”.